Author Archives: Afaf El Anwar

يـلّا نعيــش

” يـلّا نعيـــــــش “

يـلّا نعـيييييش .. ايه ده ؟!!
ليـه هو احنا مش عايشيـن ولا احنا ميتيـن وشـيلوا الميتيـن اللى هنـا والحـوار ده ؟؟!!!

لأ طبعـا احنـا عايشيـن بدليـل اننا بنقـرأ الكلام ده دلوقتى ..

لكن اللى أقصده هنا اننـا للأسف فى أغلب الوقت بنكون عايشيـن اكلينيكيا .. و من جوانا بنموت بالبطىء فى كل لحظة ، واحساسنا بالحياة بيكون مات خلاص 😦

صحيح بنكون عايشيـن بناكل وبنشرب ونصحى وننام وبنشتغل …
نروح المدرسة .. الجامعة .. وساعات نخرج فى أى مكان ، لكن حياتنـا مش فيها جديد ” روتيـن قاتـل “

ازااااى نعيش حياتنا من أول وجديـد .. نجددهـا ونخلى ليهـا معنى ونحـس بطعم الحيـاة ؟؟!!

من أكتر المقولات اللى عجبتنى مقولة ( د. ابراهيـم الفقـى ) ربنـا يرحمـه ويحسـن اليـه
عيـش كـل لحظـة وكأنهـا آخـر لحظـة فى حيـاتـك .. عيـش بحبـك لله وطبـق أحكـام الرسـول .. عيش بالحـب .. عيـش بالصبـر .. عيش بالكفـاح .. عيـش بالأمـل .. وقدر قيمة الحياة
يعنى ازاااااااااااااااى ؟؟؟!!!!!

يعنى يـلّا نعيـش ونحس اننـا عايشيـن .. نعيـش ونخلى غيرنا يعيـش ..
نعيـش بالأمـل .. نعيش بالحـب .. نعيـش بالصبـر .. نعيش بالكفـاح ..
نعيـش كل لحظة وكأنها آخر لحظـة … نعيـش ونقدر قيمة الحيــاة ..

( يـلّا نعيـش ونحس اننـا عايشيـن )
نكسـر الروتيـن اللى فى حياتنـا و نعمل حاجـة جديـدة ومفيـدة .. حاجـة تفرحنـا بجـد .. نطـوّر من حياتنـا ونضيـف شىء جديـد مختـلـف ، نشتـرك فى نشـاط جديـد أو فى مسابقـة .. نلعب رياضة جديدة .. نقرأ كتب جديـدة .. وحاجـات تانيـة كتيـر ..
” المهم اننـا نتعلـم شىء جديـد ونحس بجـد اننـا عايشيـن “

( نعـيـش ونخلـى غيرنـا يعيـش )
زى ما هنحس بطعم الحيـاة هنخلى كمان الناس يحسـوا بيه
نساعـد كل النـاس باللى نقـدر عليه ، نساعدهم ولو بحاجة بسيطة ..
لو بكلمة طيبة دا حتى الكلمة الطيبة صدقة ، أو كلمة تشجيع .. اكيد هترفـع من معنوياتهم كتير
لو فى حد مريض نزوره ونسأل عليه ونحاول نخفف عنه ..
نبتسم فى وجه كل الناس (:
ونفتـكـر دايمـاً ” مـا استحـق أن يـولـد من عـاش لنفسـه فقـط “

( نعيـش بالأمـل )
مهما كانت ظروفنا ملخبطة لازم يكـون عندنـا أمـل ان اللى جاى هيكـون احلى بـإذن الله ، ده بعـد كـل ليـل فى نهـار وبعد كل ضلمة فى نـور …
” الشمـس بتشـرق كـل يـوم مهما غطاهـا السحـاب .. و مفيـش يـوم مـش بتشـرق فيه “

( نعيـش بالحـب )
نحـب ” ربنـا .. الأنبيـاء والرسـل .. بلـدنـا .. أهـلنـا.. صحـابـنا … “
نحـب كـل النـاس .. والحـب يعنى اهتمـام ..
نحب ربنـا يعنى نهتـم اننـا نرضيه و نقـرّب منـه بالطاعـة وعمـل الخيـر
نحب أهلنـا وصحابنـا وكـل النـاس يعنى نسـأل عليـهم ونفرحهـم كـل فتـرة حتى لو بحاجة بسيطة ،  ممكن تبقى ” هديـة بسيطـة مش لازم تبقى غاليـة .. وردة .. رسالـة .. زيـارة .. مكالمـة….. ” حاجات كتيـر أوى أكيـد هتفـرحهـم

( نعيـش بالصبــــر )
نصبـر الصبـر الجميـل اللى من غيـر شكـوى … نصبـر على أى ابـتلاء أو مشكلـة حصلت فى حياتنـا سواء كانـت مرض أو مـوت حـد غـالـى عندنا.. ونتأكـد انها منحـة من ربنـا سبحانـه وتعالى وإن أى ابـتلاء بيحصلنـا امـا لرفعـة فى الدرجـات أو تطهيـر من الذنـوب ..
نفتكـر قصـة سيدنـا أيـوب النبـى اللى عـاش مريض 18 سنة وربنـا كان قـادر انه يشفيـه فى لحظـة واحدة … لكـن سبحانـه وتعالى كان بيعلمنـا معنى الصبـر .. وجزاء الصبـر ” وبشّـر الصـابـريـن “

( نعيش بالكفاح )
مهما واجهتنا صعوبات كتيـرة فى حياتنا لازم نكافـح ونكون قد المسئوليـة
هنحس اننا بننحت فى الصخـر .. هنتـعب كتيـر .. مش لوحدنا ده فى غيـرنـا ملاييـن مـن البشـر بيكافحـوا فى كـل وقـت وفى كل مكان ..
” مـع الـوقـت هييـجى يـوم ونـلاقى ثمـرة كفاحنـا محفـورة فى ذاكـرة كـل النـاس “

( نعيـش كـل لحظـة وكأنـها آخـر لحظـة )
يـلّا كلنـا نـدوّر على الحاجـة اللى مقصّريـن فيهـا ونحاول نصلحها قبـل فـوات الأوان ، ده الوقت اللى بيعـدّى مـش بيرجع تانى ..
” ونفتكـر دايما نعمـل الصـح واللى يملاه علينـا ضميرنـا “

( نعيش ونقدر قيمة الحياة )
نقـدّر قيمـة حيـاتنـا وقيمة الحاجـة اللى بنعملهـا ..
” ونبـقى واثقيـن اننـا بنضيـف شىء جديـد كـل يـوم فى الحيـاة “

ومن النهـاردة علشـان نعيـش يبقى لازم نفتـح صفحـة جديـدة لسنـة جديـدة فى حياتنـا وان شـاء الله تكـون سنـة خيـر على كـل النـاس

      ميـن هيعييييييش ؟؟؟؟؟؟؟؟
؟
أنـا قـررت أعيـش
أنـا هبـدأ .. أنـا هعيـش
يـلّا نبـدأ .. يلا نعييييييييييييش

218054_435508939824741_845965388_n

Categories: Uncategorized | تعليق واحد

مرايتى .

بسم الله الرحمن الرحيم
النهاردة ان شاء الله هنكمل موضوعنا عن صورة الناس فى عيوننا بنشوفهم ازااااى ؟ …………………

صورة الناس فى عيوننا هى انعكاس للصورة اللى بنشوف فيها نفسنا .. ازاااى ؟ يعنى لو كنا بنشوف مميزاتنا صح وبنقلل عيوبنا اكيد هنشوف مميزات الناس وهنحاول نتغاضى عن عيوبهم ..
والعكس طبعا لو كنا شايفين ان عيوبنا كتيرة ومفيش أمل تتصلح يبقى اكيد شايفين الناس كلها عندها عيوب وفاقدين الامل فيهم

يا ترى بنشوف الناس ازاى ؟ بمظهرهم وجوهرهم ولا بنركز بس على عيوبهم وبننسى ان عندهم مميزات !! .. صورة الناس مش معناها الشكل وبس لكن معناها كمان المضمون .. يعنى احساسنا بالناس ومعاملتنا معاهم ..

ليه بقى ساعات بنقلب الصور اللى فى حياتنا ؟ ليييييييه ؟!!
أكيد مش بنقصد نقلبها لكن ممكن نكون ( نسينا أو اتلخبطنا أو اتسرعنا ) .. ازااااااى ؟؟؟؟!!!

ممكن نكون ( نسينا ) .. زى لما يكون فى أب رايح لابنه فى المدرسة يسأل عليه ولما المديرة قالتله طيب ابن حضرتك فى سنة كام .. للأسف الأب افتكر انه ناسى ابنه فى سنة كام !!!!
ساعتها بس اكتشف انه ساب الصورة تتقلب من سنين وعرف ليه ابنه بعيد عنه لان دى اول مرة يحاول فيها يسأل عليه ..

 

 

زى كمان قصة الرجل وزوجته لما انتقلوا لبيتهم الجديد وفى اول يوم لما كانوا بيفطروا .. الزوجة أشارت بيدها من خلف زجاج النافذة على الحديقة المشتركة بينهم وبين جيرانهم وقالت لزوجها شايف غسيل جارتنا مش نظيف .. اكيد بتستعمل مسحوق رخيص وفى كل مرة كانت بتشوف جارتها وهى بتنشر الغسيل كانت بتقول نفس التعليق ..
وبعد شهر .. اندهشت الزوجة لاول مرة لما شافت غسيل جارتها نظيف وقالت لزوجها أخيرا جارتنا غيرت المسحوق .. رد عليها زوجها وقالها انه صحى بدرى ونظف زجاج النافذة
نستفيد من القصة ان الزوجة نسيت عيوبها وقلبت الصورة لانها كانت هى اللى مش بتنظف زجاج النافذة وغسيل جارتها كان نظيف

 

أو ( اتلخبطنا ) .. زى لما يكون فى مدرس أو مدير مدرسة بيتكلم عن احترام التلاميذ ومعاملتهم برفق وبيحاسب اى شخص يتعامل مع التلاميذ بعنف .. ومع الأسف لما بيروح البيت بيكون متلخبط مش قادر يوازن ما بين اقواله وافعاله .. قال كلام ممكن يبقى مقتنع بيه لكن مش عرف يطبقه مع اقرب الناس ليه مع أولاده

 

أو ( اتسرعنا ) وحكمنا على غيرنا من وجهة نظرنا ومن غير ما نتأكد .. زى قصة الرجل اللى كان فى ساحة الانتظار فى المطار واشترى كتاب وكيس حلوى وجلس ينتظر موعد رحلته .. واثناء قراءته للكتاب شعر بحركة جانية فوجد غلام وفى يده قطعة من كيس الحلوى الذى كان بينهما .. انزعج الرجل لجرأة الغلام واخذ يأكل قطعة من الحلوى ..

وفى كل مرة كان الرجل يأخذ قطعة من الحلوى يأخذ الغلام بعده قطعة حلوى .. وينظر اليه الرجل بانزعاج ويتساءل عن جرأة هذا الغلام حتى عندما كانت آخر قطعة حلوى اسرع الغلام وقسمها نصفين واعطى الرجل نصفا وأخذ هو النصف الآخر ..

والرجل ينظر الى الغلام فى ذهول ويتساءل عن كل هذه الجرأة وان الغلام لم يشكره بعد ان قاسمه فى قطعة الحلوى الاخيرة .. وبعدها سمع الرجل الاعلان عن موعد رحلته فطوى كتابه وذهب ليصعد الطائرة .. وعندما فتح حقيبته .. كانت المفاجأة !!! ان كيس الحلوى الذى اشتراه كان موجود فى الحقيبة بأكلمه ..
وبدأ الرجل يسترجع ما حدث وكيف كان منزعجا واكتشف أن كيس الحلوى كان للغلام .. ومع ذلك قسم الغلام آخر قطعة حلوى وأعطى الرجل نصفها ..

اللى نستفيده من القصة .. اننا بلاش نتسرع فى الحكم على الناس لان ساعات كتير بنكون احنا اللى غلطانين و بنقلب الصورة واحنا مش واخدين بالنا ..

 

كل الصور اللى فاتت فى كتير موجود منها فى حياتنا وياما بتحصل فى الدنيا حاجات اكتر من كده وبتتقلب صور اكتر واكتر
طيب والحل .. ازااااااااى نعدل كل الصور دى ؟؟

 

لو فى أب شايف ان ابنه بعيد عنه .. يحاول يقرب منه حتى لو كان ناسى يهتم بيه وفاتت سنين كتير .. لكن لسة فى سنين هتيجى يقدر فيها يقرب من ابنه ويسأل عليه ويهتم بيه ..

ولو كان فى زوجة شايفة ان غسيل جارتها مش نظيف وناسية انها تنظف زجاج النافذة .. يبقى الاول تصلح عيوبها قبل ما تشوف عيوب فى جارتها والعيوب دى أصلا ممكن تكون مش موجودة ..

اما المدرس أو مدير المدرسة لو كان متلخبط ومش قادر يتعامل مع اولاده برفق واحترام يبقى لازم يعمل مواجهة بين نفسه اللى جواه وبين صورته اللى براه ويخلى احترامه للتلاميذ فى المدرسة هو نفس احترامة لأولاده فى البيت

ولو كان فى شخص زى الرجل اللى اتسرع وانزعج من الغلام .. يحاول انه مش يحكم على الناس بسرعة حتى لو كان الحكم ده جواه و مش نطق بيه .. ويسيب فرصة انه يفهم الاحداث اللى بتحصل ..

وبكدة نبقى حاولنا نعدل صور كتير موجودة فى حياتنا وحاولنا نشوف مميزات الناس اللى حوالينا و مع الوقت هنشوفها كلها صح ان شاء الله

Categories: Uncategorized | أضف تعليق

مرايتى

بسم الله الرحمن الرحيم
هنبدأ النهاردة ان شاء الله اول موضوع فى المدونة ( مرايتى )
عن ( صورتنا وصورة الناس فى عيوننا ) بنشوف نفسنا ازاى وبنشوف الناس ازاى .. وليه ساعات بنقلب الصور اللى فى حياتنا وبنشوف عيوب الناس وبننسى ان كلنا بشر واننا كمان عندنا عيوب و يمكن تكون نفس عيوبهم بس احنا طبعا مش شايفين نفسنا ..

يا ترى لو جت فرصة اننا نشوف عيوبنا ونصلحها هنحاول فعلا نصلح ولو جزء منها ولا هنكسل أوهنطنش ونداريها ونقول اننا أحسن من غيرنا وخلاص واحنا عندنا مميزات كتير والحوار ده ..

زمان كنت بسأل نفسى ليه بنعرف نشوف الناس لكن مش بنعرف نشوف نفسنا الا لو بصينا فى المراية وازاى المراية بتخلينا نشوف صورتنا

ومع الوقت عرفت ان الضوء لما بييجى على المراية بيتعكس وبتتكون صورة وساعتها لو بصينا فى المراية هنقدر نشوف صورتنا اللى هى شكلنا ومظهرنا

وعرفت كمان ان الدنيا مليانة مرايات أشكال وأحجام وأنواع منها المستطيلة والمدورة وفى الكبيرة والصغيرة وكمان المحدبة والمقعرة والمستوية منها اللى بتصغر الصورة أو تكبرها أو تخلينا نشوفها زى الحقيقة

لكن ونخلى بالنا من كلمة لكن المراية ساعات بتخدع لاننا زى ما قلنا بنشوف فيها صورتنا بالمظهر الخارجى وبس وبننسى انها مش بتخلينا نشوف نفسنا من جوانا يعنى الجوهر.. ومهم جدااااا واحنا بنشوف نفسنا يبقى فى توافق بين المظهر والجوهر .. ازااااى ؟

النهاردة مرايتى مختلفة عن كل المرايات وهنشوف نفسنا فيها صح ان شاء الله .. مرايتى هنعكس فيها الضوء مرتين
مرة على صورتنا الخارجية ( مظهرنا ) الواضح للناس كلها
ومرة هنعكسها على صورتنا من جوانا ( جوهرنا ) اللى بينا وبين نفسنا ومحدش يعرفه غيرنا

وهنشوف نفسنا من جوانا بطريقة حياتنا وتعاملاتنا .. مميزاتنا وعيوبنا .. احساسنا بكل الناس اللى حوالينا
ونقارن بين مظهرنا وجوهرنا .. ونحاول نخلى اللى الناس شايفاه هو نفس اللى جوانا

فاكرين لما كنا صغيرين واحنا بنتفرج على الكرتون بتاع سنووايت لما كانت الساحرة الشريرة كل شوية تبص فى المراية وتسألها مرايتى يا مرايتى قوليلى يا مرايتى يا ترى فى حد احلى منى .. والمراية كانت بترد عليها وتقولها لا مفيش حد احلى منك بس فى يوم من الايام المراية قاتلها ان سنووايت احلى منها …

معظمنا كان فاكر ان المراية بتتكلم فعلا بس لما كبرنا عرفنا ان مفيش حاجة كدة وان المراية طبعا مش بتتكلم
لكن ممكن احنا اللى نتكلم يعنى ممكن نشوف صورتنا فى المراية ونسألها عن نفسنا ونجاوب كمان .. ايه ده هو ينفع !!!!
آه ينفع .. بس ينفع ازاى ؟
الاول نشوف الصورتين دول كدة

ايه يعنى الصورتين دول معناهم ايه ؟!
الصورتين دول هما اللى عايزين نشوفهم فى نفسنا النهاردة
يا نهار ألوااااان !!! ازاااااااى ؟؟؟؟؟
بشوية تركيز هنوصل للفكرة ان شاء الله

الصورة الأولى فيها قطة واقفة قدام المراية و شايفة نفسها أسد والقطة دى واثقة فى نفسها وشايفة مميزاتها صح

الصورة التانية فيها تفاحة متاكلة مش تفاحة كاملة بس هى شايفة نفسها تفاحة كاملة ومش مقتنعة بحققيتها وبتحاول تدارى عيوبها بدل ما تصلحها

وهى دى الفكرة اللى عايزين نعملها النهاردة ..عايزين نقف قدام المراية ونشوف صورتنا الحقيقية بمميزاتنا وعيوبنا يعنى بحلونا كدة وبمرنا .. ونقارن مظهرنا بجوهرنا .. ونسأل نفسنا اللى جوانا يا ترى راضية عن صورتنا اللى برانا

وكمان هنعمل بينهم مواجهة وهنسأل نفسنا ولازم نجاوب
يا ترى شايفين الحقيقة ومصدقينها
ولا لما بتيجى لحظة صدق مع نفسنا بتخلينا نغمض عيوننا ونهرب من المواجهة و بنخاف نفتّح ونشوف حقيقتنا صح ..
ولو فتّحنا عيوننا يا ترى بنهرب من صورتنا فى المراية وبندارى عيوبنا
.. ولا بنواجهها بكل شجاعة

محتاجين يبقى عندنا الشجاعة الكافية اللى تخلينا نقدر نواجه نفسنا
وبعد ما تخلٌص المواجهة هنكون حددنا مميزاتنا وعيوبنا ونظرتنا لنفسنا وحددنا الصورة اللى نفسنا نشوف نفسنا فيها

طيب لو عايزين نشوف صورتنا الجديدة هنعمل ايه ؟؟؟
الأول هنكتب مميزاتنا فى ورقة بالقلم الجاف ونخليها تفضل ثابتة معانا نشوفها كل شوية و نبدأ نهتم بيها و ننميها مع الوقت
وبعدين هنكتب عيوبنا فى ورقة بالقلم الرصاص وهنبدأ كل شوية نصلح عيب موجود فينا ولما يتصلح هنمسحه من الورقة وهنفضل نصلح ونمسح ونقلل عيوبنا على قد ما نقدر

وبكدة نبقى خلصنا اول جزء فى الموضوع
اما عن باقى الموضوع صورة الناس فى عيوننا شايفنهم ازاى وليه ساعات بنقلب الصور اللى فى حياتنا وازاى نعدلها ونشوفها صح
هنكمله الخميس القادم ان شاء الله …

Categories: Uncategorized | تعليق واحد

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم.